وجبة الفطور تُعدُّ الأهم خلال اليوم، وذلك لأنَّها تكسر فترة الصيام خلال الليل إلى صباح اليوم التالي
ولكن في حال الاستيقاظ دون الشعور بالجوع، فقد يُفضّل تأخير تناول وجبة الفطور، ولكن مع الحرص على تناولها في الساعات الأولى بعد الاستيقاظ، وبشكلٍ عام يُنصح بالانتباه إلى إشارات الجوع في الصباح لمعرفة مدى أهميّة الإفطار بالنسبة للشخص، إذ تختلف أهميّتها ومدى تفضيلها من شخصٍ لآخر وفي ما يأتي بعض النقاط التي تبيّن أهمية وفوائد تناول وجبة الفطور: منح الجسم الوقود والعناصر الأساسية اللازمة لبدء اليوم: يجب أن تحتوي وجبة الفطور بشكلٍ أساسي على الكربوهيدرات والبروتينات، إذ تزوّد الكربوهيدراتُ الجسمَ بالطاقة اللازمة صباحاً، كما أنّها تزوّد الدماغ بالوقود الذي يحتاجه خلال اليوم، أمَّا البروتين فيمنح الجسم القوة اللازمة للقيام بالوظائف المختلفة، ويساعد على الشعور بالشبع حتى الوجبة التاليةومن الجدير بالذكر أنَّ تزويد الجسم بالطاقة لإيقاظ الذهن والجسم لا يأتي فقط من تناول وجبة الإفطار فقط، وإنّما من خلال تناول الأنواع المناسبة من الأطعمة على الفطور، إذ يمكن تزويد الجسم بالفيتامينات والعناصر الغذائية اللازمة من خلال هذه الوجبة الصغيرة، ويمكن أن يساعد تناول الفطور على إحداث فرق كبير في استهلاك الكمية اللّازمة من الفيتامينات والعناصر الغذائية خلال اليوم،وغالباً ما يحصل الأشخاص الذين يتناولون الفطور على الفيتامينات والمعادن بالكميات اليومية الموصى بتناولها، مقارنة بالأشخاص الذين لا يتناولون وجبة الفطور التحكم بمستويات السكر في الدم: يساعد تناول وجبة الفطور على استقرار مستويات سكر الدم طوال اليوم، سواء كان الشخص مصاباً بالسكري أم لا، كما يمكن أن يساعد الأشخاص غير المصابين بارتفاع سكر الدم على تقليل خطر الإصابة بمقاومة الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin resistance)، الذي يمكن أن يزيد خطر الإصابة بالسكري، بالإضافة إلى تقليل خطر حدوث الارتفاعات والانخفاضات الكبيرة في سكر الدم، والتي تؤثّر في المزاج، وتزيد الشعور بالعصبية والغضب، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنّب تخطّي وجبة الفطور بالنسبة لمرضى السكري، إذ يمكن لذلك أن يزيد من خطر الإصابة بنقص السكر في الدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia)، كما يمكن أن يُسبب تخطّي وجبة الفطور الشعور بالتعب، والقلق، وسرعة الانفعال، والرعشة، وغيرها من الأعراض الأكثر خطورة، مثل: عدم انتظام ضربات القلب، والنوبات التشنجية