أحدثت التكنولوجيا الحديثة (الهواتف النقالة والايباد)وغيرها تغييراً جذرياً على حياة الأطفال ,الأمر الذي ساعد على الأنطوائية والعزلة والتسبب ببعض الأمراض النفسية نتيجة إدمان الأطفال عليها بعيداً عن متابعة ومراقبة الأهل لهم، فعلى الرغم من أن هذة التكنولوجيا الحديثة حولت
الحياة نحو الأسهل من خلال قضاء الأمور والحاجيات بشكل أسرع إلا أنها احدثت فجوة كبيرة بين الناس على أرض الواقع
الطفل بطبيعته يحب اللعب والحركة المستمرة,و لاشك في أن إرهاق الأم طوال اليوم يجعلها تفضل أن يجلس ابنها هادئاً بمشاهدة التلفاز أو الأجهزة الذكية على أن يسبب ضجيجاً بسبب لهوه، ولكن الأمهات قد لا يدركن الاثار السلبية الناتجة عن ذلك اذ يتسبب بمشكلات نفسية لهؤلاء الأطفال لدى ممارسة حياتهم الطبيعية
لتفادي كل ذلك لابد من ضبط أوقات الأطفال وإيجاد البديل المناسب في تنظيم الأوقات بصورة إيجابية وبخاصة أيام العطلات والإجازات أيضاً من البدائل هو تسجيل الأطفال في الأندية التعليمية لتعلم اللغات وتطوير المهارات البدنية والذهنية